المملكة تعزز التحول الرقمي العالمي وتقليص الفجوة الرقمية في الأمم المتحدة
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)09.22.2025

تجسيداً لاهتمامها بترقية المشهد الرقمي العالمي، شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالمهندس هيثم العوهلي، محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف، في فعاليات الاجتماع السنوي المرموق للجنة الأمم المتحدة المعنية بالنطاق العريض والتنمية المستدامة. هذا الحدث الهام، الذي أقيم هذا العام بنسخة استثنائية احتفاءً بمرور خمسة عشر عاماً على تأسيس اللجنة، يمثل محطة بارزة في جهود المملكة الحثيثة لتعزيز التحول الرقمي، ودعم نمو الاقتصاد الرقمي على نطاق عالمي، وتقليص الفجوة الرقمية التي لا تزال تشكل تحدياً، وتمكين الأفراد والمجتمعات من الوصول الشامل إلى خدمات الاتصالات والتقنية المتطورة.
وفي كلمته القيمة التي ألقاها خلال الاجتماع، أكد المهندس العوهلي على التزام المملكة الراسخ بتحقيق تنمية رقمية عادلة ومستدامة تضمن استفادة الجميع من ثمار التقدم التكنولوجي. وأشاد بجهود اللجنة الملموسة في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، تلك الأهداف الطموحة التي تسعى لتحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم. وأوضح أن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، والتي حظيت بتقدير دولي بصفتها منظماً قيادياً من الاتحاد الدولي للاتصالات، تضطلع بتنفيذ العديد من المبادرات الطموحة داخل المملكة وخارجها، وذلك بالتعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين لتحقيق الأهداف العالمية النبيلة.
وفي سياق استعراض الجهود الوطنية المبذولة، أوضح العوهلي أن الإستراتيجية الوطنية للاتصالات والفضاء والتقنية تتوافق بشكل كامل مع أجندة "الاتصال 2030" الطموحة للاتحاد الدولي للاتصالات، مما يعكس حرص المملكة على مواكبة أحدث التوجهات العالمية في هذا المجال. وأشار إلى أن المملكة تعمل حالياً جنباً إلى جنب مع الاتحاد على تحديث دراسة "ربط البشرية من خلال حلول مستدامة وميسورة ومبتكرة"، وهي دراسة تهدف إلى تحديد الثغرات والاحتياجات في مجال الاتصال، ووضع حلول عملية ومبتكرة لتعزيز الوصول الشامل والميسور إلى شبكة الإنترنت، باعتبارها حقاً أساسياً من حقوق الإنسان في العصر الرقمي.
كما سلط الضوء على مبادرة النفاذ المفتوح الرائدة، التي أتاحت إمكانية مشاركة البنية التحتية بين مختلف مقدمي خدمات الاتصالات، مما أسهم بشكل كبير في إيصال الألياف الضوئية إلى أكثر من 3.9 مليون منزل في مختلف أنحاء المملكة، متجاوزة بذلك الأهداف الطموحة التي كانت محددة مسبقاً. وأكد أن المملكة تواصل الاستثمار بكثافة في تقنيات الشبكات غير الأرضية المتطورة، مثل الأقمار الصناعية المنخفضة المدار (LEO) وأنظمة المنصات الجوية (HAPS)، بهدف توسيع نطاق التغطية لتشمل المناطق النائية والنائية، وضمان عدم تخلف أي منطقة أو مجتمع عن الركب الرقمي.
وعلى الصعيد الإقليمي، أشار إلى الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في إطلاق "دليل أدوات الاستدامة الرقمية" بالتعاون المثمر مع منظمة التعاون الرقمي، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الممارسات المستدامة في مجال الاتصالات والتقنية على مستوى المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تقود المملكة مسار الاقتصاد الرقمي الدائري ضمن مبادرة العمل الرقمي الأخضر للاتحاد الدولي للاتصالات، مما يعكس التزامها بتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.
وفي ختام كلمته، أكد المهندس العوهلي على أن سد الفجوة الرقمية لا يزال يمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه عالمنا المعاصر، داعياً إلى تضافر الجهود وتعزيز التعاون المشترك بين جميع الأطراف المعنية، من حكومات ومنظمات دولية وقطاع خاص ومجتمع مدني، من أجل تحقيق التنمية الرقمية المستدامة والشاملة للجميع.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة النطاق العريض من أجل التنمية المستدامة تعتبر إحدى اللجان الهامة التابعة للأمم المتحدة، ويرأسها بشكل مشترك كل من فخامة رئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، ورجل الأعمال البارز كارلوس سليم. ويتولى الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، والمدير العام لمنظمة اليونسكو، منصب نائبي رئيس اللجنة. وتضم اللجنة في عضويتها نخبة من صناع القرار المؤثرين في مجال الاتصالات والتقنية، وكبار المسؤولين من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته القيمة التي ألقاها خلال الاجتماع، أكد المهندس العوهلي على التزام المملكة الراسخ بتحقيق تنمية رقمية عادلة ومستدامة تضمن استفادة الجميع من ثمار التقدم التكنولوجي. وأشاد بجهود اللجنة الملموسة في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، تلك الأهداف الطموحة التي تسعى لتحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم. وأوضح أن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، والتي حظيت بتقدير دولي بصفتها منظماً قيادياً من الاتحاد الدولي للاتصالات، تضطلع بتنفيذ العديد من المبادرات الطموحة داخل المملكة وخارجها، وذلك بالتعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين لتحقيق الأهداف العالمية النبيلة.
وفي سياق استعراض الجهود الوطنية المبذولة، أوضح العوهلي أن الإستراتيجية الوطنية للاتصالات والفضاء والتقنية تتوافق بشكل كامل مع أجندة "الاتصال 2030" الطموحة للاتحاد الدولي للاتصالات، مما يعكس حرص المملكة على مواكبة أحدث التوجهات العالمية في هذا المجال. وأشار إلى أن المملكة تعمل حالياً جنباً إلى جنب مع الاتحاد على تحديث دراسة "ربط البشرية من خلال حلول مستدامة وميسورة ومبتكرة"، وهي دراسة تهدف إلى تحديد الثغرات والاحتياجات في مجال الاتصال، ووضع حلول عملية ومبتكرة لتعزيز الوصول الشامل والميسور إلى شبكة الإنترنت، باعتبارها حقاً أساسياً من حقوق الإنسان في العصر الرقمي.
كما سلط الضوء على مبادرة النفاذ المفتوح الرائدة، التي أتاحت إمكانية مشاركة البنية التحتية بين مختلف مقدمي خدمات الاتصالات، مما أسهم بشكل كبير في إيصال الألياف الضوئية إلى أكثر من 3.9 مليون منزل في مختلف أنحاء المملكة، متجاوزة بذلك الأهداف الطموحة التي كانت محددة مسبقاً. وأكد أن المملكة تواصل الاستثمار بكثافة في تقنيات الشبكات غير الأرضية المتطورة، مثل الأقمار الصناعية المنخفضة المدار (LEO) وأنظمة المنصات الجوية (HAPS)، بهدف توسيع نطاق التغطية لتشمل المناطق النائية والنائية، وضمان عدم تخلف أي منطقة أو مجتمع عن الركب الرقمي.
وعلى الصعيد الإقليمي، أشار إلى الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في إطلاق "دليل أدوات الاستدامة الرقمية" بالتعاون المثمر مع منظمة التعاون الرقمي، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الممارسات المستدامة في مجال الاتصالات والتقنية على مستوى المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، تقود المملكة مسار الاقتصاد الرقمي الدائري ضمن مبادرة العمل الرقمي الأخضر للاتحاد الدولي للاتصالات، مما يعكس التزامها بتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.
وفي ختام كلمته، أكد المهندس العوهلي على أن سد الفجوة الرقمية لا يزال يمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه عالمنا المعاصر، داعياً إلى تضافر الجهود وتعزيز التعاون المشترك بين جميع الأطراف المعنية، من حكومات ومنظمات دولية وقطاع خاص ومجتمع مدني، من أجل تحقيق التنمية الرقمية المستدامة والشاملة للجميع.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة النطاق العريض من أجل التنمية المستدامة تعتبر إحدى اللجان الهامة التابعة للأمم المتحدة، ويرأسها بشكل مشترك كل من فخامة رئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، ورجل الأعمال البارز كارلوس سليم. ويتولى الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، والمدير العام لمنظمة اليونسكو، منصب نائبي رئيس اللجنة. وتضم اللجنة في عضويتها نخبة من صناع القرار المؤثرين في مجال الاتصالات والتقنية، وكبار المسؤولين من مختلف أنحاء العالم.